responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 420

عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْهُدَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ التُّقَى السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ السَّلَامُ‌

______________________________
قويت حين ضعف أصحابه، و برزت حين استكانوا، و نهضت حين وهنوا، و لزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذ هم أصحابه، كنت خليفته حقا، لم تنازع و لم تضرع برغم المنافقين و غيظ الكافرين، و كره الحاسدين و ضغن الفاسقين،:

فقمت بالأمر حين فشلوا و نطقت حين تتعتعوا، و مضيت بنور الله إذ وقفوا، فاتبعوك فهدوا و كنت أحفظهم صوتا و أعلاهم قوتا (أي لم يصلوا إليك أو (قدما) أو (قنوتا) على اختلاف النسخ) و أقلهم كلاما و أصوبهم نطقا (أو منطقا) و أكبرهم (بالموحدة أو المثلثة) رأيا و أشجعهم قلبا و أشدهم يقينا، و أحسنهم عملا و أعرفهم بالأمور كنت و الله يعسوبا للدين أولا و آخرا، الأول حين تفرق الناس و الآخر حين فشلوا كنت للمؤمنين أبا رحيما إذ صاروا عليك عيالا فحملت أثقال ما عنه ضعفوا و حفظت ما أضاعوا و رعيت ما أهملوا، و شمرت إذا (إذ- خ) اجتمعوا.

و علوت إذ هلعوا، و صبرت إذ أسرعوا و أدركت أوتار ما طلبوا و نالوا بك ما لم يحتسبوا.

كنت للكافرين (أو على الكافرين) عذابا صبا و نهبا و للمؤمنين عمدا و حصنا (أو غيثا) و خصبا، فطرت و الله نعمائها (أي أزلت شكوكهم (أو بنعمائها) و فزت بحبائها و أحرزت سوابقها و ذهبت بفضائلها لم تفلل‌[1] حجتك و لم يزغ‌


[1] الفل بالفتح واحد الفلول، السيف و هي كسور في حده و الفلة مثله و فللت الجيش من باب قتل كسرته« مجمع البحرين».

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست