______________________________
و في القوي، عن عثمان بن سعيد، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إلى
جانب كوفان قبرا ما أتاه مكروب قط فصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات إلا نفس الله
عنه كربته و قضى له حاجته قال: قلت: قبر الحسين بن علي؟ فقال لي برأسه، لا قلت
فقبر أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال برأسه نعم[1] و في القوي، عن سليمان بن نهيك عن
أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل وَ آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ
قَرارٍ وَ مَعِينٍ قال: الربوة نجف الكوفة، و المعين، الفرات[2].
«روى صفوان بن مهران
الجمال» في الحسن كالصحيح «عن الصادق عليه السلام (إلى قوله) ابن جدي
نوح عليه السلام» تسميته بالجبل باعتبار ما كان «علا نحيبه» أي صوته
الحزين.
«و في خبر آخر» يمكن أن يكون
من راوي صفوان أو من المصنف و هو أظهر أي من صفوان أو غيره كما تقدم.
زيارة قبر أمير
المؤمنين عليه السلام «إذا أتيت الغري بظهر الكوفة فاغتسل» للزيارة «و امش على
سكون و وقار حتى تأتي أمير المؤمنين» و يستحب أن لا يدخل إلا مع الإذن كما قال الله
تعالى، لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ[3]- و الرقة و
البكاء علامة الإذن «فتستقبله بوجهك»
[1] ( 1- 2) التهذيب باب فضل الكوفة إلخ خبر 17- 23 من
كتاب المزار.
[2] ( 1- 2) التهذيب باب فضل الكوفة إلخ خبر 17- 23 من
كتاب المزار.