responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 390

3179 وَ رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيُّ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ‌ مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي ع بِبَغْدَادَ كَانَ كَمَنْ زَارَ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَّا أَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَضْلَهُمَا.

3180 وَ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع مِثْلُ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ نَعَمْ‌

______________________________
«و روى الحسين بن محمد القمي» في الحسن عنه و كتابه معتمد الطائفة كالشيخ‌[1] «إلا إن لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أمير المؤمنين عليه السلام فضلهما» أي و إن كانا أفضل مرتبة، لكنهم في ثواب الزيارة متساوون (أو) التساوي في أصل الثواب و إن كان الفضيلة بحسب الرتبة، و الأول أظهر.

«و روي عن الحسن بن علي الوشاء» في الصحيح و الشيخ في القوي‌[2] كما رواه أيضا في القوي عن ابن سنان قال: قلت للرضا عليه السلام: ما لمن زار أباك؟ قال الجنة فزره و في القوي، عن الحسن بن بشار الواسطي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام ما لمن زار قبر أبيك قال: زره، فقلت أي شي‌ء فيه من الفضل؟ قال: فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده يعني رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قلت: فإني خفت و لم يمكنني أن أدخل داخلا قال: سلم من وراء الجسر.

و في القوي، عن زكريا بن آدم القمي عن الرضا عليه السلام قال إن الله نجا بغداد لمكان قبور الحسينيين فيها (أي الكاظمين عليهما السلام)


[1] التهذيب باب فضل زيارة أبي الحسن موسى( ع) خبر 2 و لكن في النسخة التي عندنا من يب الحسن بن محمّد القمّيّ.

[2] أورده و الثلاثة التي بعده في التهذيب باب فضل زيارة أبي الحسن موسى( ع) خبر 1 3- 4- 5 من كتاب المزار.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست