______________________________
يقول: لا يمكث جثة نبي و لا وصي نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما فيمكن أن يكون
الثلاثة للأكثر و عند الدفن مخصوصا بأمير المؤمنين عليه السلام و الأربعين لبعض
الأوصياء و الأنبياء كالحسين و يحيى و زكريا صلوات الله عليهم، مع أن الثلاثة ليس
بأكثر من الأربعين.
و ظاهر هذه الأخبار
مخالف لظاهر الأخبار المتواترة من وجود الأجساد في هذه المشاهد، و نقل عظام يوسف و
عظام آدم و غيرهما فيمكن العود بعد الذهاب (أو) كان الذهاب للجسد المثالية (أو)
العكس، و على أي حال فاستحباب الزيارات بحاله لأنها تعبد محض و أرواحهم حاضرة في
جميع الأمكنة علما و شعورا، و ربما كان تعلقها بالمشاهد أكثر كما هو المشاهد من
إجابة الدعوات و إبراء الأكمه و الأبرص و الأعرج و الأشل و سائر الأمراض المزمنة
فيها و ظهور المعجزات و الكرامات عندها.
«و روى جابر عن أبي
جعفر عليه السلام قال من»جملة «تمام الحج» و متمماته «لقاء
الإمام» حيا و ميتا و قد تقدم جبر الناس عليه و إنه من قضاء التفث.
«و روى صالح بن عقبة» كالكليني[1] و يدل على
أن ثواب زيارة كل واحد من الأئمة عليهم السلام كثواب زيارة رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم.
[1] الكافي باب فضل الزيارات و ثوابها خبر 1 و باب
فضل زيارة ابى الحسن الرضا( ع) خبر 5 من أبواب الزيارات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 362