responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 362

مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ يَبْقَى فِي الْأَرْضِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى يُرْفَعَ بِرُوحِهِ وَ عَظْمِهِ وَ لَحْمِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى مَوَاضِعُ آثَارِهِمْ وَ يُبَلِّغُونَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ السَّلَامَ وَ يُسْمِعُونَهُمْ فِي مَوَاضِعِ آثَارِهِمْ مِنْ قَرِيبٍ.

3162 وَ رَوَى جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ لِقَاءُ الْإِمَامِ.

3163 وَ رَوَى صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لِمَنْ‌

______________________________
يقول: لا يمكث جثة نبي و لا وصي نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما فيمكن أن يكون الثلاثة للأكثر و عند الدفن مخصوصا بأمير المؤمنين عليه السلام و الأربعين لبعض الأوصياء و الأنبياء كالحسين و يحيى و زكريا صلوات الله عليهم، مع أن الثلاثة ليس بأكثر من الأربعين.

و ظاهر هذه الأخبار مخالف لظاهر الأخبار المتواترة من وجود الأجساد في هذه المشاهد، و نقل عظام يوسف و عظام آدم و غيرهما فيمكن العود بعد الذهاب (أو) كان الذهاب للجسد المثالية (أو) العكس، و على أي حال فاستحباب الزيارات بحاله لأنها تعبد محض و أرواحهم حاضرة في جميع الأمكنة علما و شعورا، و ربما كان تعلقها بالمشاهد أكثر كما هو المشاهد من إجابة الدعوات و إبراء الأكمه و الأبرص و الأعرج و الأشل و سائر الأمراض المزمنة فيها و ظهور المعجزات و الكرامات عندها.

«و روى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال من» جملة «تمام الحج» و متمماته‌ «لقاء الإمام» حيا و ميتا و قد تقدم جبر الناس عليه و إنه من قضاء التفث.

«و روى صالح بن عقبة» كالكليني‌[1] و يدل على أن ثواب زيارة كل واحد من الأئمة عليهم السلام كثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.


[1] الكافي باب فضل الزيارات و ثوابها خبر 1 و باب فضل زيارة ابى الحسن الرضا( ع) خبر 5 من أبواب الزيارات.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست