______________________________ «المظلومة
المغصوبة» حقها من فدك و غيره كما في الصحاح الستة و غيرها[1] و استدلالها صلوات الله عليها على
لعنهم بأن قالت: هل سمعتم أبي يقول: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني، و من
آذاني فقد آذى الله؟ فقالوا نعم فقالت: اللهم أشهد أنهما آذياني مع قوله
تعالى" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً[2].
[1] راجع ص 119 إلى آخر ص 121 و ص 224 من كتاب
سليم طبع المطبعة الحيدريّة بالنجف و احتجاج الطبرسيّ باب احتجاج أمير المؤمنين(
ع) على أبى بكر و عمر لما منعا فاطمة الزهراء فدك و باب احتجاج فاطمة الزهراء
عليها السلام على القوم لما منعوها فدك.