______________________________
بأموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قالوا، هذه أموالنا التي
خلفتنا عنك فخذها و تصدق بها عنا فقال صلى الله عليه و آله و سلم، ما أمرت فيها
بأمر فنزل: خذ من أموالهم صدقة الآيات[1]
و روي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنها نزلت في أبي لبابة و لم يذكر معه غيره
و روي فيهم أقوال[2]، و على
الجميع أبو لبابة داخل فيهم و لهذا سمى الأسطوانة باسمه.
«و تقعد عندها» مشتغلا بالدعاء
و الذكر «يوم الأربعاء (إلى قوله) لي إليك من حاجة» أي كل حاجة تكون لي
فاقضها سواء سألتك إياها أو لم أسألها.
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دخلت المسجد فإن استطعت
أن تقيم ثلاثة أيام، الأربعاء و الخميس و الجمعة فتصلي ما بين القبر و المنبر يوم
الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي القبر فتدعو الله عندها و تسأله كل حاجة تريدها
في آخرة أو دينا، و اليوم الثاني عند أسطوانة التوبة و يوم الجمعة عند مقام النبي
صلى الله عليه و آله و سلم مقابل الأسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو الله عندهن لكل
حاجة و تصوم تلك الثلاثة الأيام[3]
[2] جميع هذه الأقوال من قوله قال أبو حمزة
الثمالى إلى هنا منقولة في تفسير مجمع البيان في ذيل آية 102 من سورة التوبة ثمّ
قال في آخرها: و في جميع الأقوال اخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلث
اموالهم و ترك الثلثين لان اللّه تعالى قال: خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ و لم
يقل خذ أموالهم انتهى فلاحظ.
[3] أورده و الذي بعده في الكافي باب فضل المقام
بالمدينة و الصوم و الاعتكاف خبر 3- 4.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 339