responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 339

عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ وَ هِيَ أُسْطُوَانَةُ أَبِي لُبَابَةَ الَّتِي رَبَطَ نَفْسَهُ إِلَيْهَا وَ تَقْعُدُ عِنْدَهَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ثُمَّ تَأْتِي لَيْلَةَ الْخَمِيسِ الْأُسْطُوَانَةَ الَّتِي تَلِيهَا مِمَّا يَلِي مَقَامَ النَّبِيِّ ص- فَتَقْعُدُ.

______________________________
بأموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قالوا، هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فخذها و تصدق بها عنا فقال صلى الله عليه و آله و سلم، ما أمرت فيها بأمر فنزل: خذ من أموالهم صدقة الآيات‌[1] و روي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنها نزلت في أبي لبابة و لم يذكر معه غيره و روي فيهم أقوال‌[2]، و على الجميع أبو لبابة داخل فيهم و لهذا سمى الأسطوانة باسمه.

«و تقعد عندها» مشتغلا بالدعاء و الذكر «يوم الأربعاء (إلى قوله) لي إليك من حاجة» أي كل حاجة تكون لي فاقضها سواء سألتك إياها أو لم أسألها.

و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دخلت المسجد فإن استطعت أن تقيم ثلاثة أيام، الأربعاء و الخميس و الجمعة فتصلي ما بين القبر و المنبر يوم الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي القبر فتدعو الله عندها و تسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دينا، و اليوم الثاني عند أسطوانة التوبة و يوم الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه و آله و سلم مقابل الأسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو الله عندهن لكل حاجة و تصوم تلك الثلاثة الأيام‌[3]


[1] التوبة- 13.

[2] جميع هذه الأقوال من قوله قال أبو حمزة الثمالى إلى هنا منقولة في تفسير مجمع البيان في ذيل آية 102 من سورة التوبة ثمّ قال في آخرها: و في جميع الأقوال اخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلث اموالهم و ترك الثلثين لان اللّه تعالى قال: خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ‌ و لم يقل خذ أموالهم انتهى فلاحظ.

[3] أورده و الذي بعده في الكافي باب فضل المقام بالمدينة و الصوم و الاعتكاف خبر 3- 4.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست