فتدبر في كفره لعنه الله
بأنه لم يتأثر من هذه الآية العظيمة و غير المنبر ليصير مرتفعا لصعوده عليه.
و في الصحيح، عن محمد بن
مسلم قال: سألته عن حد مسجد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فقال: الأسطوانة
التي عند رأس القبر إلى الأسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة و كان من وراء
المنبر طريق تمر فيه الشاة و يمر الرجل منحرفا و كان ساحة المسجد من البلاط إلى
الصحن.
و في القوي عن مرازم
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما يقول الناس في الروضة فقال: قال رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم: فيما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على
ترعة من ترع الجنة، فقلت له: جعلت فداك فما حد الروضة؟ فقال مقدار (بعد- خ) أربع
أساطين من المنبر إلى الضلال فقلت جعلت فداك من الصحن فيها شيء؟ قال: لا و في
الصحيح، عن ابن مسكان عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حد الروضة من
مسجد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم إلى طرف الظلال و حد المسجد إلى
الأسطوانتين عن يمين المنبر إلى الطريق مما يلي سوق الليل.
و في القوي عن عبد
الأعلى مولى آل سام قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام كم كان مسجد رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم قال: كان ثلاثة آلاف و ستمائة ذراع مكسرة.
و في الصحيح عن معاوية
بن وهب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل قال رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم: ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة؟ فقال نعم قال، و بيت على و فاطمة
صلوات الله عليهما ما بين البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى
الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، قال: فلو دخلت من ذلك الباب و الحائط فكأنه
أصاب منكبك الأيسر، ثمَ
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 332