______________________________
و في القوي كالصحيح، عن إسحاق بن عمار أن أبا عبد الله عليه السلام قال لهم مروا
بالمدينة فسلموا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من قريب و إن كانت
الصلاة (أو السلام) تبلغه من بعيد.
و في الصحيح، عن معاوية
بن وهب قال قال أبو عبد الله عليه السلام: صلوا إلى جانب قبر النبي صلى الله عليه
و آله و سلم و إن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا.
و في الصحيح، عن صفوان
بن يحيى قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم و لا إسلام على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال:
لم يكن أبو الحسن عليه السلام يصنع ذلك قلت: فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو
من القبر؟ فقال: لا، سلم عليه حين تدخل و حين تخرج و من بعيد.
إتيان المنبر روى الكليني في
الصحيح، عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا فرغت من الدعاء
عند قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم فائت المنبر فامسحه بيدك و خذ برمانتيه
(و هما السفلاوان) و امسح عينك و وجهك به فإنه يقال: إنه شفاء للعين و قم عنده
فاحمد الله و أثن عليه و سل حاجتك فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال،
ما بين منبري و بيتي روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة (بالضم) من ترع الجنة و
الترعة هي الباب الصغير ثمَّ تأتي مقام النبي صلى الله عليه و آله و سلم فتصلي فيه
ما بدا لك فإذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه و آله و سلم فإذا
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 330