responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 330

عَنِّي اللَّهُمَّ زَيِّنِّي بِالتَّقْوَى وَ جَمِّلْنِي بِالنِّعْمَةِ وَ اغْمُرْنِي بِالْعَافِيَةِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ.

إِتْيَانُ الْمِنْبَرِ

ثُمَّ ائْتِ الْمِنْبَرَ فَامْسَحْ عَيْنَيْكَ وَ وَجْهَكَ بِرُمَّانَتَيْهِ فَإِنَّهُ يُقَالُ إِنَّهُ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَ قُمْ عِنْدَهُ وَ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ سَلْ حَاجَتَكَ‌

3158 فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ‌ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَ

______________________________
و في القوي كالصحيح، عن إسحاق بن عمار أن أبا عبد الله عليه السلام قال لهم مروا بالمدينة فسلموا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من قريب و إن كانت الصلاة (أو السلام) تبلغه من بعيد.

و في الصحيح، عن معاوية بن وهب قال قال أبو عبد الله عليه السلام: صلوا إلى جانب قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و إن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا.

و في الصحيح، عن صفوان بن يحيى قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا إسلام على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: لم يكن أبو الحسن عليه السلام يصنع ذلك قلت: فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر؟ فقال: لا، سلم عليه حين تدخل و حين تخرج و من بعيد.

إتيان المنبر روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا فرغت من الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم فائت المنبر فامسحه بيدك و خذ برمانتيه (و هما السفلاوان) و امسح عينك و وجهك به فإنه يقال: إنه شفاء للعين و قم عنده فاحمد الله و أثن عليه و سل حاجتك فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال، ما بين منبري و بيتي روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة (بالضم) من ترع الجنة و الترعة هي الباب الصغير ثمَّ تأتي مقام النبي صلى الله عليه و آله و سلم فتصلي فيه ما بدا لك فإذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه و آله و سلم فإذا

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست