responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 328

اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ وَ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‌ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً وَ إِنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَ إِنْ كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاجْعَلِ النَّبِيَّ ص خَلْفَ كَتِفَيْكَ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّكَ حَرِيٌّ أَنْ تُقْضَى لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ قُلْ وَ أَنْتَ مُسْنِدٌ ظَهْرَكَ إِلَى الْمَرْوَةِ الْخَضْرَاءِ الدَّقِيقَةِ الْعَرْضِ مِمَّا يَلِي الْقَبْرَ وَ أَنْتَ مُسْنِدٌ إِلَيْهِ مُسْتَقْبِلُ.

______________________________
و ارفع يديك و سل حاجتك فإنك أحرى أن تقضي إن شاء الله‌[1] استدبار النبي صلى الله عليه و آله و سلم و إن كان خلاف الأدب و لكن لا بأس به إذا كان التوجه إلى الله تعالى، و الأحوط الآن الترك للتقية، بل الزيارة بالعنوان المذكور في هذه الرواية فإنهم جعلوه علامة الرفض.

«ثمَّ قل» روى الكليني في القوي كالصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن موسى عن أبيه عن جده قال، كان أبي علي بن الحسين عليه السلام يقف على قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم فيسلم عليه و يشهد له بالبلاغ (كما تقدم) و يدعو بما حضره ثمَّ يسند ظهره إلى المروة الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر و يلتزق بالقبر و يسند ظهره إلى القبر و يستقبل القبلة فيقول: اللهم إليك ألجأت ظهري و إلى قبر محمد عبدك و رسولك أسندت ظهري و القبلة التي رضيت لمحمد صلى الله عليه و آله و سلم استقبلت اللهم إني أصبحت‌


[1] الكافي باب دخول المدينة و زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خبر 1 و التهذيب باب زيارة سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خبر 1 من أبواب المزار.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست