responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 286

يَطَأَ الْمَشْعَرَ بِرِجْلِهِ أَوْ بِرَاحِلَتِهِ إِنْ كَانَ رَاكِباً قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَ اذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَ إِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ‌.

______________________________
و ينبغي التنبيه على أن نية الوجوب أو الندب على سبيل الاحتياط و أنه لم نطلع على ما يدل عليه، و ما استدلوا به لا يدل عليه كما تقدم، و إن أفعال الحج المندوب و العمرة المندوبة كلها واجبة سوى نية الإحرام، لما تقدم من وجوب الإتمام بالآية و الأخبار.

و لا معنى لوجوب الإتمام إلا الإتيان بأفعالهما.

و ينبغي أن ينوي القربة بالذكر- و الدعاء في وقوف المشعر الحرام للأمر الوارد في الآية و الأخبار- روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أصبح على طهر بعد ما تصلي الفجر فقف إن شئت قريبا من الجبل، و إن شئت حيث تبيت فإذا وقفت فاحمد الله و أثن عليه و اذكر من آلائه و بلائه ما قدرت عليه و صل على النبي (صلى الله عليه و آله) و ليكن من قولك، اللهم رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار و أوسع علي من رزقك الحلال و ادرأ (أي ادفع) عني شر فسقة الجن و الإنس، اللهم أنت خير مطلوب إليه.

و خير مدعو، و خير مسؤول، و لكل وافد جائزة فاجعل جائزتي في موطني أن تقيلني عثرتي و تقبل معذرتي و أن تتجاوز عن خطيئتي، ثمَّ اجعل التقوى زادي، ثمَّ أفض حين يشرق لك ثبير[1] و ترى الإبل مواضع أخفافها[2] و تقدم استحباب دخول الصرورة في مسجد قزح المسمى بالمشعر الحرام‌ «قال الله تعالى‌ فَإِذا أَفَضْتُمْ‌» أي اندفعتم بالكثرة مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ‌


[1] ثبير جبل بين مكّة و منى و يرى من منى على يمين الداخل منها الى مكّة( مصباح).

[2] الكافي باب ليلة المزدلفة و الوقوف بالمشعر إلخ خبر 4.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست