responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 265

فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ حَافِياً.

______________________________
«فإذا كان يوم التروية إلخ» روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل و البس ثوبيك و ادخل المسجد حافيا و عليك السكينة و الوقار، ثمَّ صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر ثمَّ اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة ثمَّ قل: في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة و أحرم بالحج ثمَّ امض و عليك السكينة و الوقار، فإذا انتهيت إلى الروحاء أو إلى فضاء دون الردم فلب و إذا انتهيت إلى الردم و أشرفت على الأبطح فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى‌[1].

قال الكليني و في رواية أبي بصير و الشيخ في الموثق عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم و خذ من شاربك و من أظفارك، و اطل عانتك إن كان لك شعر و انتف إبطيك، و اغتسل، و البس ثوبيك ثمَّ ائت المسجد الحرام فصل فيه ست ركعات قبل أن تحرم و تدعو الله، و تسأله العون و تقول: اللهم إني أريد الحج فيسره لي و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على و تقول: أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي من النساء و الطيب و الثياب أريد بذلك وجهك و الدار الآخرة و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي ثمَّ تلب من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت، و تقول: لبيك بحجة تمامها و بلاغها عليك و إن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس و إلا فمتى تيسر لك من يوم التروية[2] و في الصحيح عن عمرو بن حريث الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام من أين‌


[1] الكافي باب الاحرام يوم التروية خبر 1.

[2] الكافي باب الاحرام التروية خبر 2 و التهذيب باب الاحرام للحج خبر 5.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست