______________________________ «فإذا
كان يوم التروية إلخ» روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل و البس ثوبيك و ادخل
المسجد حافيا و عليك السكينة و الوقار، ثمَّ صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه
السلام أو في الحجر ثمَّ اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة ثمَّ قل: في دبر صلاتك
كما قلت حين أحرمت من الشجرة و أحرم بالحج ثمَّ امض و عليك السكينة و الوقار، فإذا
انتهيت إلى الروحاء أو إلى فضاء دون الردم فلب و إذا انتهيت إلى الردم و أشرفت على
الأبطح فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى[1].
قال الكليني و في رواية
أبي بصير و الشيخ في الموثق عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن
تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم و خذ من شاربك و من أظفارك، و
اطل عانتك إن كان لك شعر و انتف إبطيك، و اغتسل، و البس ثوبيك ثمَّ ائت المسجد
الحرام فصل فيه ست ركعات قبل أن تحرم و تدعو الله، و تسأله العون و تقول: اللهم
إني أريد الحج فيسره لي و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على و تقول: أحرم لك
شعري و بشري و لحمي و دمي من النساء و الطيب و الثياب أريد بذلك وجهك و الدار
الآخرة و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي ثمَّ تلب من المسجد الحرام كما لبيت
حين أحرمت، و تقول: لبيك بحجة تمامها و بلاغها عليك و إن قدرت أن يكون رواحك إلى
منى زوال الشمس و إلا فمتى تيسر لك من يوم التروية[2] و في الصحيح عن عمرو بن حريث الصيرفي
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام من أين