و في الصحيح، عن معاوية
بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أسماء زمزم، ركضة جبرئيل و سقيا
إسماعيل، و حفيرة عبد المطلب، و زمزم المصونة (أو المضنونة و السقيا (أو سقيا)، و
طعام طعم، و شفاء سقم[2] و قد تقدم
تفسيره الخروج إلى الصفا «ثمَّ اخرج» من المسجد الحرام من الباب المقابل للصفا «إلى الصفا و
قم عليه» من فوقه «حتى تنظر إلى البيت» مع الإمكان و الآن لا يمكن لأنه بني عليه
البيوت فحينئذ يكفي استقبال الكعبة فيه «و تستقبل الركن الذي فيه الحجر» بالتخمين و
الظن، و يمكن النظر من الجانب الأيسر من المرقاة الرابعة من باب الصفا لكن هذا-
النظر غير ذلك لما سيجيء «و احمد الله» روى الكليني في الصحيح،
عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم حين فرغ من طوافه و ركعتيه قال، ابدأ بما بدأ الله عز و جل به من إتيان
الصفا إن الله عز و جل يقول إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ
اللَّهِ- قال أبو عبد الله عليه السلام ثمَّ اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج
منه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو الباب الذي يقابل الحجر- الأسود حتى
تقطع الوادي و عليك السكينة و الوقار، فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى-
[1] ( 1- 2) التهذيب باب الخروج الى الصفا خبر 3- 4.
[2] ( 1- 2) التهذيب باب الخروج الى الصفا خبر 3- 4.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 257