responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 255

فِي الدُّعَاءِ وَ اسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكَ ثُمَّ ائْتِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ اسْتَلِمْهُ وَ قَبِّلْهُ أَوِ امْسَحْهُ بِيَدِكَ أَوْ أَشِرْ إِلَيْهِ وَ قُلْ مَا قُلْتَهُ.

______________________________
قول بعض آبائه إن الناس لم يأخذوا عن الحسن و الحسين عليهما السلام إلا الصلاة بعد العصر بمكة فقال: نعم، و لكن إذا رأيت الناس يقبلون على شي‌ء فاجتنبه فقلت إن هؤلاء يفعلون فقال، لستم مثلهم.

و روى الكليني في الحسن كالصحيح عن جميل بن دراج، عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليه السلام قال: يصلي الرجل ركعتي الطواف طواف الفريضة و النافلة بقل هو الله أحد، و قل يا أيها الكافرون‌[1] و روى الشيخ في الصحيح، عن معاذ بن مسلم قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرء في الركعتين للطواف بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون‌[2] و روى الكليني في القوي كالصحيح، عن يحيى الأزرق، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له إني طفت أربعة أسابيع فأعييت أ فأصلي ركعاتها و أنا جالس؟ قال: لا قلت:

فكيف يصلي الرجل إذا اعتل و وجد فترة صلاة الليل جالسا و هذا لا يصلي؟ قال فقال يستقيم أن تطوف و أنت جالس؟ قلت لا، قال، فصل و أنت قائم‌[3]- و يمكن حمله على الكراهة لكن الأحوط عدم الجلوس.

و روى الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تدعو بهذا الدعاء في دبر ركعتي طواف الفريضة تقول بعد التشهد اللهم ارحمني بطواعيتي (أي بطاعتي إياك) و طواعيتي رسولك اللهم جنبني أن أتعدى حدودك، و اجعلني ممن يحبك و يحب رسولك و ملائكتك و عبادك الصالحين‌[4] «ثمَّ ائت الحجر الأسود فاستلمه إلخ» روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن‌


[1] ( 1- 3) الكافي باب ركعتى الطواف إلخ خبر 6- 9.

[2] ( 2- 4) التهذيب باب الطواف خبر 121- 148.

[3] ( 1- 3) الكافي باب ركعتى الطواف إلخ خبر 6- 9.

[4] ( 2- 4) التهذيب باب الطواف خبر 121- 148.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست