______________________________
قول بعض آبائه إن الناس لم يأخذوا عن الحسن و الحسين عليهما السلام إلا الصلاة بعد
العصر بمكة فقال: نعم، و لكن إذا رأيت الناس يقبلون على شيء فاجتنبه فقلت إن هؤلاء
يفعلون فقال، لستم مثلهم.
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح عن جميل بن دراج، عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليه السلام قال: يصلي الرجل
ركعتي الطواف طواف الفريضة و النافلة بقل هو الله أحد، و قل يا أيها الكافرون[1] و روى الشيخ
في الصحيح، عن معاذ بن مسلم قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرء في
الركعتين للطواف بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون[2] و روى الكليني في القوي كالصحيح، عن
يحيى الأزرق، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له إني طفت أربعة أسابيع فأعييت أ
فأصلي ركعاتها و أنا جالس؟ قال: لا قلت:
فكيف يصلي الرجل إذا
اعتل و وجد فترة صلاة الليل جالسا و هذا لا يصلي؟ قال فقال يستقيم أن تطوف و أنت
جالس؟ قلت لا، قال، فصل و أنت قائم[3]- و يمكن
حمله على الكراهة لكن الأحوط عدم الجلوس.
و روى الشيخ في الصحيح،
عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تدعو بهذا الدعاء في دبر
ركعتي طواف الفريضة تقول بعد التشهد اللهم ارحمني بطواعيتي (أي بطاعتي إياك) و
طواعيتي رسولك اللهم جنبني أن أتعدى حدودك، و اجعلني ممن يحبك و يحب رسولك و
ملائكتك و عبادك الصالحين[4] «ثمَّ ائت
الحجر الأسود فاستلمه إلخ» روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن