______________________________
لنفسك من الدعاء، ثمَّ استلم الركن اليماني، ثمَّ ائت الحجر الأسود[1] و يفهم منه
الافتتاح به.
و في الحسن كالصحيح عن
معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه
أميطوا (أي أبعدوا) عني حتى أقر لربي بذنوبي في هذا المكان فإن هذا مكان لم يقر
عبد لربه بذنوبه فيه ثمَّ استغفر إلا غفر الله له[2] و في القوي كالصحيح، عن محمد بن مسلم
عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له، من أين أستلم الكعبة إذا فرغت من طوافي؟ قال
من دبرها[3] و في القوي
كالصحيح، عن الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن استلام
الكعبة؟ فقال من دبرها[4] و من نسي
الالتزام فلا يرجع له لئلا يلزم زيادة الطواف- لما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن
يقطين عن أبي الحسن عليه السلام قال سألته عمن نسي أن يلتزم في آخر طوافه حتى جاز
الركن اليماني أ يصلح أن يلتزم بين الركن اليماني و بين الحجر أو يدع ذلك؟ قال:
يترك اللزوم و يمضي، و عن من قرن عشرة أسابيع أو أكثر أو أقل أ له أن يلتزم في
آخرها التزاما واحدا" أو التزامة واحدة"؟ قال لا أحب ذلك[5].
[1] الكافي باب الملتزم و الدعاء عنده خبر 5 و
التهذيب باب الطواف خبر 22 الى قوله إنشاء اللّه.
[2] ( 2- 3- 4) الكافي باب الملتزم و الدعاء عنده خبر
5- 4- 2.
[3] ( 2- 3- 4) الكافي باب الملتزم و الدعاء عنده خبر
5- 4- 2.
[4] ( 2- 3- 4) الكافي باب الملتزم و الدعاء عنده خبر
5- 4- 2.