______________________________
الوطء عليه كما تقدم.
و روى الكليني في
الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد
الحرام فادخله حافيا على السكينة و الوقار و الخشوع- و قال: من دخله بخشوع غفر
الله له إن شاء الله- قلت: ما الخشوع؟ قال: السكينة لا تدخل بتكبر فإذا انتهيت إلى
باب المسجد فقم، و قل السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته بسم الله و
بالله و من الله و ما شاء الله، و السلام على أنبياء الله و رسله، و السلام على
رسول الله، و، السلام على إبراهيم و الحمد لله رب العالمين، فإذا دخلت المسجد
فارفع يديك و استقبل البيت- و قل، اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن
تقبل توبتي و إن تتجاوز (أو تجاوز- خ كا) عن خطيئتي و تضع عني وزري، و الحمد لله
الذي بلغني بيته اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس و أمنا
مباركا و هدى للعالمين- اللهم إني عبدك، و البلد بلدك، و البيت بيتك جئت أطلب
رحمتك و أؤم طاعتك (أي أقصدها) مطيعا لأمرك راضيا بقدرك أسألك مسألة المضطر إليك
الخائف لعقوبتك- اللهم افتح لي أبواب رحمتك و استعملني بطاعتك و مرضاتك[1] قال
الكليني: و روى أبو بصير (و الظاهر أخذه من كتابه) و روي (و رواه- خ) الشيخ في
الموثق عنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تقول و أنت على باب المسجد بسم الله
و بالله و من الله و ما شاء الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و
خير الأسماء لله و الحمد لله و السلام على رسول الله، السلام على محمد بن عبد الله،
السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام على أنبياء الله و رسله،
السلام على إبراهيم خليل الرحمن السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين،
السلام علينا و على عباد الله الصالحين.