______________________________
ناويا به الوجوب احتياطا و القربة «و انتهى» أي أبلغ النهاية في هذا
الثوب «إلى ما أمرني» «قصدته» و أردت زيارة بيته «فبلغني» إلى محل الإحرام «و أردته» بمعناه أو أردت
رضاه «فأعانني و قبلني و لم يقطع بي» حتى وصلني إليه «و وجهه» و رضاه «أردت
فسلمني» عن وساوس الشياطين أو الأعم.
«وصل (إلى قوله) منها» بالتكبيرات
السبع و الأدعية كما ذكره أبوه في مواضع التوجه و تقدم في الأخبار الاكتفاء بإيقاع
الإحرام عقيب الفريضة.
«و لا يضرك في أي
الساعات أحرمت» كما رواه الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال: سمعت
أبا عبد الله عليه السلام يقول: خمس صلوات لا تترك على كل حال، إذا طفت بالبيت، و
إذا أردت أن تحرم، و صلاة الكسوف، و إذا نسيت فصل إذا ذكرت، و صلاة الجنازة[1] و غيره من
الأخبار التي تقدم بعضها.
[1] الكافي باب الصلاة التي تصلى في كل وقت خبر 2
من كتاب الصلاة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 227