الجزء الخامس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين، و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين[1]
[تتمة كتاب الحج]
بَابُ اسْتِطَاعَةِ السَّبِيلِ إِلَى الْحَجِ
2858 رُوِيَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
______________________________ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب استطاعة السبيل إلى الحج أي إلى حجة الإسلام و هي ما أوجبه الإسلام بأصل الشرع على المستطيع دون ما أوجبه المكلف على نفسه بالنذر و شبهه «روي عن أبي الربيع الشامي» في القوي كالكليني و الشيخ و المصنف[2] لكن طريق المصنف و الكليني بل الشيخ
[1] التسمية و الخطبة منا ذكرناهما تيمنا.
[2] الكافي باب استطاعة الحجّ خبر 3 و التهذيب باب وجوب الحجّ خبر 1 و علل الشرائع باب نوادر العلل خبر 3.