______________________________
هشام بن سالم و حسين الأحمسي و حماد و غير واحد و معاوية بن عمار كلهم[1] «عن أبي عبد
الله عليه السلام (إلى قوله) على الوالي» من الإمام أو من يقوم مقامه عليه السلام «أن يجبرهم
على ذلك و على المقام» و الإقامة «عنده» أي عند البيت في مكة المشرفة زادها الله
شرفا و تعظيما «و لو تركوا (إلى قوله) من بيت مال المسلمين» فإنه لمصالحهم
و هذا أعظمها و روى الكليني و الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن
شاءوا أن أبوا، فإن هذا البيت إنما وضع للحج[2] باب علة
التخلف عن الحج و عدم التوفيق له «روى أبو بصير» في الموثق «عن أبي عبد
الله (إلى قوله) إلا بذنب» واقع منه و صار سببا لمنع اللطف في التوفيق له،
فمن لم يوفق للحج كان الذنب له «و ما يعفو الله أكثر» مما يؤاخذ به كما قال
الله تعالى.
[1] التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ خبر 176
و الكافي باب الاجبار على الحجّ خبر 1.