______________________________
الأعرج «أبا عبد الله عليه السلام و أنا عنده» في هذا السند اضطراب
لأن راوي أبي الحسن عليه السلام (محمد بن علي بن محبوب و الحسن بن علي الوشاء) و
يستبعد جدا ملاقاته له (عليه السلام).
و روى الكليني، عن
البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي بصير قال:
سئل أبو عبد الله عليه
السلام عن الخميصة سداها إبريسم و لحمتها من غزل قال:
لا بأس بأن يحرم فيها،
إنما يكره الخالص منه[1] و الخميصة
ثوب خز أو صوف معلم (و قيل) لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة- كذا في
النهاية و المرعزي بكسر الميم و تشديد الياء و بفتح الميم و تخفيف الياء، صغار شعر
العنز الذي ينسج منه الصوف.
«و سأل حماد بن عثمان» في الصحيح
كالشيخ[2] «أبا عبد
الله (ع) عن خلوق الكعبة و خلوق القبر» أي قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم،
و الظاهر أن الخلوق كان طيبا مركبا من أشياء منها الزعفران و كانوا يرشونها على
الكعبة و علي القبر فكان يصيب المحرم فرخص فيه للعسر، و الغرض من ذكر القبر بيان
الخلوق المتخذ لهما إذا كان في الكعبة أو إذا أحرموا من مسجد الشجرة و رجعوا إلى
زيارته «هما طهوران» أي بالوصول إلى الكعبة و القبر صار متبركا يصير سببا للتطهير
من الذنوب فلا ينبغي التحرز منه.
«و سأله سماعة» في الموثق و هو
كالسابق- و روى الشيخ في الصحيح، عن