responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 357

الْمَقَامِ وَ أَفْضَلُ ذَلِكَ أَنْ تَمْضِيَ حَتَّى تَأْتِيَ الرَّقْطَاءَ وَ تُلَبِّيَ قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ إِلَى الْأَبْطَحِ.

______________________________
إلى منى و هما طريق الجبل و الطريق العام قرب الأبطح، و ذكر بعض أهل مكة أنه المسمى الآن بالمدعى و كان في الزمن السابق أول موضع يرى منه البيت و قد جمع فيه حجارة و بنى هنا بناء ليكون علامة عليه و هذا الموضع كان يسمى بالردم بمعنى السد و الحد، و على المعنى الأول كان السد لأجل سيل منى قرب الأبطح، و في بالي إني رأيت أثره هناك.

و يؤيده ما رواه الكليني و الشيخ في القوي، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال، قلت له متى ألبي بالحج؟ قال إذا خرجت إلى منى، ثمَّ قال: إذا جعلت شعب الدب على يمينك و العقبة على يسارك فلب بالحج، و الظاهر أنه على الأفضل و الاستحباب.

و يجوز أن يلبي في المسجد الحرام أيضا (و قيل) إذا كان ماشيا فالأفضل المسجد و إذا كان راكبا فمن الرقطاء.

روى الكليني في الصحيح، عن أبي أحمد عمرو بن حريث الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من أين أهل بالحج فقال إن شئت من رحلك (أي بمكة) و إن شئت من الكعبة: و إن شئت من الطريق.

و قال الكليني: و في رواية أبي بصير (و الظاهر أنه أخذه من كتابه فيكون صحيحا مع حكمه بصحته أيضا، و روى الشيخ في الموثق عنه) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم و خذ من شاربك و من أظفارك و اطل عانتك إن كان لك شعر و انتف إبطيك و اغتسل و البس ثوبيك، ثمَّ ائت المسجد الحرام فصل فيه، ست ركعات قبل أن تحرم و تدعو الله و تسأله العون و تقول: اللهم إني أريد الحج فيسره لي و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على، و تقول: أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي من النساء و الطيب و الثياب أريد بذلك وجهك و الدار الآخرة و حلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي ثمَّ تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت و تقول: لبيك بحجة تمامها

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست