responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 29

وَ كَانَتْ تُسَمَّى مُنًى فَسَمَّاهَا النَّاسُ مِنًى.

2127 وَ رُوِيَ‌ إِنَّهَا سُمِّيَتْ مِنًى لِأَنَّ- إِبْرَاهِيمَ ع تَمَنَّى هُنَاكَ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ مَكَانَ ابْنِهِ كَبْشاً يَأْمُرُهُ بِذَبْحِهِ فِدْيَةً لَهُ.

2128 وَ سُمِّيَ الْخَيْفُ خَيْفاً لِأَنَّهُ مُرْتَفِعٌ عَنِ الْوَادِي وَ كُلُّ مَا ارْتَفَعَ عَنِ الْوَادِي سُمِّيَ خَيْفاً.

2129 وَ إِنَّمَا صُيِّرَ الْمَوْقِفُ بِالْمَشْعَرِ وَ لَمْ يُصَيَّرْ بِالْحَرَمِ لِأَنَّ الْكَعْبَةَ بَيْتُ اللَّهِ وَ الْحَرَمَ‌

______________________________
«و روي» رواه محمد بن سنان في العلل التي سألها عن الرضا صلوات الله عليه مكاتبة فكتب إليه: العلة التي من أجلها سميت منى أن جبرئيل قال لإبراهيم عليه السلام تمن على ربك ما شئت فتمنى إبراهيم عليه السلام في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فأعطي مناه‌[1].

«و سمي الخيف خيفا» و هو الموضع الذي فيه المسجد، روى الصدوق في القوي كالصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له لم سمي الخيف خيفا؟ قال: إنما سمي الخيف لأنه مرتفع عن (على- خ) الوادي و كلما ارتفع عن الوادي يسمى خيفا[2] و كذلك ذكره أهل اللغة.

«و إنما صير الموقف بالمشعر» أي بعرفات فإنه أيضا مشعر العبادة، و الظاهر أنه سهو من النساخ، و رواه الصدوق: عن محمد بن الحسن الهمداني قال: سألت ذا النون المصري قلت: يا أبا الفيض لم صير الموقف بالمشعر و لم يصير بالحرم؟

قال: حدثني من سئل الصادق عليه السلام ذلك فقال: لأن الكعبة بيت الله و الحرم حجابه و المشعر بابه فلما أن قصده الزائرون وقفهم بالباب حتى أذن لهم بالدخول ثمَّ وقفهم بالحجاب الثاني و هو مزدلفة فلما نظر إلى طول تضرعهم أمرهم بتقريب قربانهم فلما


[1] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها سميت منى منى خبر 2.

[2] علل الشرائع باب العلة من اجلها سمى مسجد الخيف خيفا إلخ خبر 1.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست