______________________________
الأشياء التي خلفه إلى منتهى الأرض، و كذا التكبير بالنسبة إلى إمامه أي جميع ما
في الأرض يسمعون صوته و يهللون الله و يسبحونه و يكون ثواب ذلك له، و الظاهر أن
المراد بهما الحيوانات و الجمادات و النباتات (و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن
لا تفقهون تسبيحهم[1].
باب ما يجب على
المسافر في الطريق «من حسن الصحابة» أو الصحبة بمعناها «روي عن أبي الربيع
الشامي» في القوي كالكليني[2] «قال (إلى
قوله) غاص» أي ممتلئ «بأهله» أي منهم «فقال ليس منا» أي من شيعتنا أو من
خواصهم «من لم يحسن» أي لم يعلم علما مقرونا بالعمل أو لم يفعلها حسنا «صحبة من
صحبه»
و شرائط الصحبة و المصاحبة كثيرة سيجيء بعضها «و موافقة من وافقه» بمعنى المصاحبة
أو أخص و في الكافي بالراء و هو أظهر، من المرافقة بمعنى الملاطفة فإن اللطف حسن
فكيف بإزاء اللطف «و ممالحة من مالحه» أي لم يعلم آداب المؤاكلة فإن رعايته
[1] محاسن البرقي باب ذكر اللّه في المسير خبر 1
من كتاب السفر و الآية في الاسراء- 44.