responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 188

فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ.

2387 وَ رَوَى السَّكُونِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَ جَاهِدُوا

______________________________
«أن لا يكون ظاعنا» أي مسافرا أو لا يخرج من منزله‌ «إلا في ثلاث خصال تزود لمعاد» مثل الجهاد و الحج و زيارة النبي و الأئمة صلوات الله عليهم و زيارة المؤمنين و في قضاء حوائجهم و تشييع جنائزهم‌ «أو مرمة» أي إصلاح‌ «لمعاش» أي لما يتعيش به و العيش الحياة «أو لذة» و في المحاسن (طلب لذة) كائنا «في غير محرم» مثل السير إلى الأنهار و الجنات و الصحاري، فإن هذه اللذة تعين على الطاعات سيما بالنظر إلى المجاهدين، و في معناه أخبار كثيرة مذكورة في الكافي و غيره‌[1].

و روي بإسناده، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام: ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث مرمة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذة في غير محرم.

«و روى السكوني بإسناده» إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ «سافروا تصحوا» أي حتى تصح (أبدانكم) بالحركات و الرياضات و دفع الفضول من الأخلاط و هو مجرب و (أديانكم) بمشاهدة العلماء و الأولياء و الأتقياء و تحصيل العلوم والكمالات‌ «و جاهدوا مع الأعداء» الظاهرة و الباطنة من النفس و الشيطان و الهوى‌ «حتى تغنموا» الغنائم الظاهرة و الثواب الجزيل و الأخلاق الجميلة و دفع الرذائل المهلكة «و حجوا» حتى‌ «تستغنوا» و يحصل لكم الغنى بالأموال كما هو المشاهد، و تقدم الأخبار فيه و يحصل لنفوسكم الاستغناء عن غيره تعالى فإنه الغنى و هو أيضا من المجربات و دليل‌


[1] محاسن البرقي باب فضل السفر خبر 4 من كتاب السفر ج 2.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 4  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست