______________________________
الوصال هذا المعنى كما شمل وصل شعبان برمضان في الخبر المتقدم، و أن يكون كلاما
برأسه «و لا صمت يوما إلى الليل» بأن يكون صومه صمتا فقط كما كان في بني إسرائيل
أو يكون صمتا عن كل كلام حتى عن القراءة في الصلاة و إلا فالصمت عما لا يعني مطلوب
في الصوم، و روى الكليني في الموثق، عن سماعة قال، سألته عن صوم الدهر فكرهه و
قال، لا بأس أن يصوم يوما و يفطر يوما[1].
«و روي عن البزنطي عن
هشام بن سالم» في الصحيح «عن سعد الخفاف» و هو سعد بن ظريف صحيح
الحديث و في كثير من النسخ سعيد و هو سهو، و- رواه الكليني في الصحيح، عن سعد[2] «عن أبي جعفر
عليه السلام (إلى قوله) مثلا» أي حجة و شرفا و فضلا لهذه الأمة «و عيدا
للمؤمنين» بعوائد الله عليهم أو بعوده تعالى إليهم بالرحمة و المغفرة.
«و روى غياث بن
إبراهيم» في الموثق كالكليني[3] «عن أبي عبد
الله عليه السلام (إلى قوله) ما رمضان» أي هو من أسماء الله تعالى، و الظاهر
الكراهة لما تقدم في الأخبار الكثيرة من ذكره بدون الشهر مع أنه لم يذكر في أسماء