responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 3  صفحه : 283

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

بَابُ مَا يُقَالُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

1848 رُوِيَ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُسْتَقْبِلَ دُخُولِ السَّنَةِ وَ ذَكَرَ أَنَّ مَنْ دَعَا بِهِ مُحْتَسِباً مُخْلِصاً لَمْ تُصِبْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِتْنَةٌ

______________________________
و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة- اللهم ارزقنا صيامه و قيامه و تلاوة القرآن فيه- اللهم سلمه لنا و تسلمه منا و سلمنا فيه)- إلى غير ذلك من الأخبار.

باب ما يقال في أول يوم من شهر رمضان‌ «روي عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهما السلام» رواه الكليني في الحسن كالصحيح عنه عليه السلام‌[1] «قال ادع (إلى قوله) مستقبل دخول السنة» حال من الضمير في (ادع) و ظاهره قراءته في أول ليلة منه، و يحتمل الأعم منه و من أول يوم منه كما فهمه بعض المحدثين و يحتمل الأعم منهما و من باقي الشهر بأن تكون لفظة (مستقبل) صفة لشهر رمضان، و يؤيده قوله (في شهر رمضان) و يحتمل استحبابه في كل ليلة و كل يوم‌ «و ذكر أن من دعا به محتسبا» أي خالصا مخلصا «لم تصبه في تلك السنة فتنة إلخ» أي في دينه من الاعتقادات و ترك الواجبات و فعل المنهيات، و لا آفة في دنياه و بدنه بأن يكون لفا و نشرا أو الكل في الكل‌ «و وقاه الله شر ما يأتي به» الله‌ «في تلك السنة» و في في و يب بدون (في)[2] و هو أصوب لانتساب الشر إلى السنة لا إلى‌


[1] الكافي باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان خبر 3 و التهذيب باب دعاء اول يوم من شهر رمضان خبر 1 من كتاب الصلاة.

[2] و لكن في النسخة التي عندنا من الكافي وجود لفظة( فى) نعم ليست في التهذيب كما ذكره الشارح قده.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 3  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست