responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 3  صفحه : 154

رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَدْ سَارَ فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ بِسِيرَةٍ فَهِيَ إِمَامٌ لِسَائِرِ الْأَرَضِينَ وَ قَالَ إِنَّ أَرْضَ الْجِزْيَةِ لَا تُرْفَعُ عَنْهَا الْجِزْيَةُ وَ إِنَّمَا الْجِزْيَةُ عَطَاءُ الْمُجَاهِدِينَ وَ الصَّدَقَاتُ لِأَهْلِهَا الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْجِزْيَةِ شَيْ‌ءٌ ثُمَّ قَالَ ع مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ إِنَّ النَّاسَ يَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ فِيهِمْ وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌

______________________________
و كأنه من النساخ‌ «في الأرض التي فتحت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» مع أنها فتحت على غير الإمام و قد تقدم أنها للإمام إذا لم يكن بإذنه عليه السلام‌ «فقال (إلى قوله) هي» أي السيرة «إمام لسائر الأرضين» أي لسيرة سائرها أو الأرض باعتبار السيرة «و قال: إن أرض الجزية» التي لأهل الكتاب‌ «لا ترفع عنها الجزية» أي سواء كان فاتحها الإمام الحق أو مقررها و يمكن شموله لما قرر عليهم ذو الشوكة من المسلمين: و الظاهر أنه رد على عمر حيث رفع الجزية عن جماعة ممن قرر عليهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الجزية و ضاعف عليهم للصدقة «و إنما الجزية عطاء المجاهدين» و في نسخ التهذيب (المهاجرين) و على هذه النسخة أيضا الظاهر أن المراد بها أنها كانت للمهاجرين في زمان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأجل الجهاد فلما انقطعت الهجرة بعد الفتح كانت للمجاهدين، و يحتمل أن تكون في زمان الغيبة لأهل الهجرة في تحصيل العلوم الدينية و للمجاهدين بالجهاد الأكبر «و الصدقات (إلى قوله) العدل» للتعجب‌ «إن الناس يستغنون إذا عدل فيهم» لأن الله تعالى قرر لكل صنف ما لا «و تنزل السماء رزقها» لأن الجور سبب لعدم نزول المطر كما ورد في الأخبار و تقدم بعضها.

و روى الكليني (في الصحيح و إن كان في الطريق سهل بن زياد، لأن الظاهر أنه أخذ، من كتاب البزنطي) عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، إن أرض الجزية لا يرفع عنهم الجزية و إنما الجزية عطاء المهاجرين و الصدقة لأهلها الذي سمى الله في كتابه و ليس لهم من الجزية شي‌ء، ثمَّ قال: ما أوسع العدل؟ ثمَّ قال: إن الناس يستغنون إذا عدل فيهم و تنزل السماء رزقها و تخرج الأرض بركتها بإذن الله.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست