______________________________
إنه يجب عليه حقوق الله فيها و الله إنه ليكون على النعم من الله عز و جل فما أزال
منها على و جل و حرك يده حتى أخرج من الحقوق التي تجب لله علي فيها، قلت: جعلت
فداك أنت في قدرك تخاف هذا؟ قال، نعم فأحمد ربي على ما من به على.
باب الخراج و الجزية الخراج هو أجرة
الأرض يأخذها الإمام من الأرض التي فتحت بالسيف قهرا كمكة على المشهور و الجزية ما
يؤخذ من أهل الكتاب اليهود و النصارى و المجوس كما قال الله تبارك و تعالى:
قاتِلُوا الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ[1] «روي عن مصعب
بن يزيد الأنصاري» في القوي و رواه الشيخ أيضا عنه في القوي[2] «قال استعملني (إلى
قوله) المدائن» و الظاهر أنها كانت أربعة نواحي كل واحدة منها تسقى من نهر
كما هو المتعارف هنا الآن أيضا «البهقياذات و نهر سير» بالنون و السين المهملة
و قرى بالباء و بالنون و الشين المعجمة بإضافة با كما في التهذيب المنقول من خط الشيخ،
نهر شيربا «و نهر جوير» قرى بالنون و الباء، و بفتح الجيم و كسر الواو مع الياء
المثناة بعدها، و بالجيم مع الباء الموحدة بعد الواو «و نهر الملك (إلى