responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 807

بَابُ صَلَاةِ الْحَبْوَةِ وَ التَّسْبِيحِ وَ هِيَ صَلَاةُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌

1533 رَوَى أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَعْفَرِ بْنِ‌

______________________________
باب صلاة الحبوة و التسبيح إلخ‌ تسميتها بصلاة الحبوة بمعنى الإعطاء باعتبار إعطائها النبي صلى الله عليه و آله و سلم لجعفر عليه السلام‌ «روى أبو حمزة الثمالي» في القوي بل الصحيح على الظاهر «عن أبي جعفر عليه السلام إلخ» المنح الإعطاء، و كذلك الحبو و الزحف: القتال (و عالج) موضع بالبادية بها رمل كثير لا يحصى عدده إلا الله، و الخر السقوط.

«و قد روي إلخ» رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لجعفر: يا جعفر- أ لا أمنحك- أ لا أعطيك- أ لا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله قال فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فتشرف (فتشعف) الناس (أي تطلعوا و رفعوا أبصارهم و توجهوا إليه لذلك) فقال له: إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا و ما فيها و إن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما، تصلي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ، و تقول: إذا فرغت: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر- تقول ذلك خمسة عشرة مرة بعد القراءة- فإذا ركعت قلته عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرات، فإذا سجدت قلته عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرات، فإذا سجدت الثانية فقل عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرات و أنت قاعد قبل أن تقوم، فذلك خمس و سبعون تسبيحة في كل ركعة ثلاثمائة تسبيحة في أربع ركعات ألف و مائتا تسبيحة و تهليلة و تكبيرة و تحميدة إن شئت صليتها بالنهار و إن شئت صليتها بالليل‌[1].


[1] الكافي باب صلاة التسبيح خبر 1.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست