responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 78

آذَارَ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ نَيْسَانَ عَلَى قَدَمَيْنِ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ أَيَّارَ عَلَى‌

______________________________
(إلى قوله) من آذر» و هو في أوائل الحمل‌ «على ثلاثة (إلى قوله) من نيسان» و هو في أوائل الثور «على قدمين و نصف في النصف من أيار» و هو في أوائل الجوزاء «على قدم (إلى قوله) على نصف قدم» أي هكذا أبدا و هذا التحديد في بلدة أصبهان و حواليها تقريبي و الظاهر أنه في العراق أيضا تقريبي كما قاله بعض الثقات، و الخبر الذي بعده قريب من التحقيق، فإن الزوال لا يتحقق بالعود إلا بعد مضي نصف ساعة منه في الغالب.

و يحصل التحقيق من الدائرة الهندية، فإنه يظهر في الدقيقة، بل في الثانية، و ربما يظهر في الثالثة أو الرابعة إذا كانت الدائرة واسعة (و الضابطة) في عملها أن يسوي موضع من الأرض بأن لا يكون فيها ارتفاع و انخفاض و يعرف تسطيحه بالماء و الشاقول و غيرهما و يخط دائرة بأي مقدار كانت و كلما كانت الدائرة أوسع كان المعرفة أسهل، و ينصب على مركزها مقياسا مخروطا محدد الرأس بمقدار يدخل الظل في الدائرة و يخرج، و كلما كانت الفاصلة بين المدخل و المخرج أبعد كان أضبط، و يختلف باختلاف الأزمنة و الأصقاع و ينصب المقياس على زاوية قائمة، و طريق معرفتها بتقدير رأس المقياس و المحيط من ثلاثة جوانبها أو أكثر، فإن تساوت الأبعاد فهو عمود، ثمَّ يرصد ظل المقياس قبل‌الزوال حين يكون خارجا من محيط الدائرة نحو المغرب، فإذا انتهى رأس الظل إلى محيط الدائرة يريد الدخول فيها يعلم عليها علامة، ثمَّ يرصده بعد الزوال قبل خروج الفي‌ء من الدائرة، فإذا أراد الخروج عنها علم عليها علامة و ينصف ما بين العلامتين و يصل ما بين مركز الدائرة و منصف العلامتين بخط و هو خط نصف النهار، فإذا وقع ظل المقياس على هذا الخط الذي هو خط نصف النهار كانت الشمس في وسط السماء لم تزل بعد، فإذا ابتدأ رأس الظل بالخروج عنه فقد زالت الشمس، و بهذه تعرف القبلة أيضا.

ففي بلاد يكون على خط نصف النهار كالموصل فخط نصف النهار هو القبلة، و ما بين المشرق و المغرب الحقيقي في كل فصل و يوم هو القبلة، و ما كان منحرفا

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست