______________________________
الوثقى) كناية عن القرآن و (الحبل المتين) عن أهل البيت أو بالعكس كما قال صلى
الله عليه و آله و سلم متواترا: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من
السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي[2]
(أو) العروة الوثقى و الحبل المتين كل واحدة منهما عبارة عنهما (و فالق الإصباح)
شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل (أو) عن بياض النهار (أو) شاق ظلمة الإصباح و هو
القبس الذي يليه، و قرأ بفتح الهمزة على الجمع.
و روى الشيخ، عن عمر بن
يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن خفت الشهرة في التكأة (أي الضجعة) فقد
يجزيك أن تضع يدك على الأرض و لا تضطجع و أومأ بأطراف أصابعه من كفه اليمنى فوضعها
في الأرض قليلا[3] و حكى أبو
جعفر عليه السلام ذلك، و في الصحيح عن علي ابن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال:
سألته عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر، فذكر حين أخذ في الإقامة
كيف يصنع؟ قال: يقيم و يصلي و يدع ذلك فلا بأس[4]
[2] اورد بهذا المضمون المتتبع الخبير السيّد الجليل
السيّد هاشم البحرانيّ قده في كتاب غاية المرام تسعة و ثلثين حديثا من طرق العامّة
و اثنين و ثمانين حديثا من طرق الخاصّة فراجع ص 211 الى ص 217 منه.
[3] ( 3- 4) التهذيب باب كيفية الصلاة خبر 250- 251 من
أبواب الزيادات.
[4] ( 3- 4) التهذيب باب كيفية الصلاة خبر 250- 251 من
أبواب الزيادات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 2 صفحه : 723