responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 283

919 وَ ذَكَرَ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع‌ عِلَّةً أُخْرَى وَ هِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا صَارَتِ التَّكْبِيرَاتُ فِي أَوَّلِ الصَّلَاةِ سَبْعاً لِأَنَّ أَصْلَ الصَّلَاةِ رَكْعَتَانِ وَ اسْتِفْتَاحَهُمَا بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ وَ تَكْبِيرَةِ الرُّكُوعِ وَ تَكْبِيرَتَيِ السَّجْدَتَيْنِ وَ تَكْبِيرَةِ الرُّكُوعِ فِي الثَّانِيَةِ وَ تَكْبِيرَتَيِ السَّجْدَتَيْنِ فَإِذَا كَبَّرَ الْإِنْسَانُ فِي أَوَّلِ صَلَاةٍ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ نَسِيَ شَيْئاً مِنْ تَكْبِيرَاتِ الِافْتِتَاحِ مِنْ بَعْدُ أَوْ سَهَا عَنْهَا لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ نَقْصٌ فِي صَلَاتِهِ.

______________________________
التي هي عين الذات (و عند السابعة) أنه تعالى أعظم و أجل و أكبر عن إدراك الخفي و الأخفى، و هو لأعاظم الأنبياء و الأوصياء من الأئمة المعصومين و يسمى بروح القدس لسرائره الفائق العالي الحسن النضر.

و لما كان الصلاة معراج المؤمنين الكاملين و ذكرنا أن لها أربعة آلاف باب من الفيض، فبقدر الحضور و التوجه ينفتح على العبد الأبواب الروحانية، فعليه أن لا يغفل عن تلك الإشارات حتى يصل إلى منتهى كرامة الله، كما وصل إليه سيد الأنبياء و إن لم يكن لأحد من الأنبياء الوصول إلى منتهى كرامته صلى الله عليه و آله و سلم، لكن للأولياء من أمته بسبب متابعته صلى الله عليه و آله و سلم مراتب لا تتناهى، أوصلنا الله و سائر المؤمنين إليها بجاه محمد و آله الأقدمين.

«و ذكر (إلى قوله) ركعتان» و زيادة سبع ركعات كان من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأمر الله كما دل عليه الأخبار المتواترة «و استفتاحهما (إلى قوله) الافتتاح» فإنها افتتاح الصلاة و افتتاح القراءة «و تكبيرة الركوع» فإنها افتتاحه‌ «و تكبيرتي السجدتين» كل واحدة منهما قبلها لافتتاحها و التكبيرتان بعد الرفع منهما للاختتام و ليس الاهتمام فيهما ما في الافتتاحين قبلهما و كذا الثانية.

«فإذا كبر (إلى قوله) الافتتاح» الستة، ثلاثة للأولى، و ثلاثة للثانية «من بعد أو سهى عنها» أي شك فيها «لم يدخل عليه نقص في صلاته» فكان ستة من السبعة وضعت لاستدراك الأهم منها، و قد تقدم في حديث المعراج في الأذان.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست