______________________________
و المغرب و أكثره ما بين السماء و الأرض[1]
و روى الشيخ في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام[2] بدون تحديد
الصف، و كذا في الصحيح عن يحيى الحلبي عنه عليه السلام[3] و في الحسن كالصحيح أيضا عنه عليه
السلام و الاختلاف في تحديد صف الإقامة محمول على اختلاف الأشخاص و الحالات،
كالجماعة و الانفراد و كثرة المصلين و قلتهم، و روى الشيخ في الصحيح، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: إن من أطول الناس أعناقا يوم القيمة المؤذنين[4] و طول العنق
كناية عن علو درجتهم.
«و قال الصادق عليه
السلام (إلى قوله) نهارك» أي بسبب هذه النعماء التي أنعمت على و على
العالمين أنعم علي بتوفيق التوبة أو بقبولها و يمكن أن تكون للقسم على نحو ما أقسم
الله تعالى بقوله (وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ[5] و إن ورد الخبر
بالنهي عن الحلف بغير الله بالنسبة إلى الخلق و أن له تعالى أن يقسم بغيره و يكون
هذا و أمثاله مستثنى من العموم للخبر.
«و كان ابن النباح» و هو مؤذن أمير
المؤمنين صلوات الله عليه «يقول (إلى قوله) عدلا» أي حقا و صوابا كما
قاله رسول الله صلى الله عليه و آله بإذن الله تعالى