responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 83

يونس بن عبد الرحمن، و محمّد بن ابيعمير جميعا، عن الحارث بن المغيرة النصرى.

______________________________
و في الموثق عن يونس بن يعقوب قال: كنا عند الصادق عليه السلام فقال أ ما لكم من مفزع أ ما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ (أي في المسائل) ما يمنعكم من الحرث بن المغيرة النصري[1] و روي أيضا أنه من أهل الجنة[2].

و الخبر صحيح كما قاله العلامة و فيه محمد بن علي ماجيلويه، و الظاهر توثيقه أو لكونه من مشايخ الإجازة فقط و لم يكن له كتاب حتى يتوهم أنه من كتابه (أو) قوي كالصحيح و روى الشيخ كتابه، عن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عنه و حكموا بصحته مع أن طريقهما بالرواة صحيح فلا يضر جهالة بعض مع أنه من مشايخ الإجارة البحت.

و أما «يونس بن عبد الرحمن».

مولى علي بن يقطين أبو محمد كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة رأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا و المروة و لم يرو عنه، و روى عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (الخلاصة) و كان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم و الفتيا و كان ممن بذل له على الوقف مال جزيل و امتنع من أخذه و ثبت على الحق و قد ورد فيه مدح و ذم‌[3].

و روى عن المفيد في الصحيح، عن أبي هاشم الجعفري قال: عرضت على أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام كتاب يوم و ليلة ليونس فقال لي: تصنيف من هذا؟

فقلت: تصنيف يونس مولى آل يقطين فقال: أعطاه الله بكل حرف نورا، و مدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها و إنما ذكرنا هذا حتى لا نخليه من بعض حقوقه رحمه الله‌


[1] رجال الكشّيّ- الجزء الرابع-( فى الحرث بن المغيرة البصرى) خبر 1 ص 216 طبع بمبئى.

[2] رجال الكشّيّ-( ما روى في زيد الشحام و الحرث المغيرة البصرى) خبر 2 قال عليه السلام: يا زيد كأنى انظر إليك في درجتك من الجنة و رفيقك فيها ص 216 طبع بمبئى.

[3] رجال النجاشيّ باب الياء ص 311 طبع بمبئى خبر 1.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست