نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 69
على قال: حملت متاعى من البصرة الى مصر و ذكر الحديث بطوله.
______________________________
اعلم أن الظاهر أن القائل هو الشامي فيكون الفضل في تقريره عليه السلام و التقية
في هذا أظهر.
و روى الكشي عن هشام بن
سالم في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان بلال عبدا صالحا و كان صهيب
عبد سوء يبكي على عمر[1].
و رأيت في بعض كتب
الأصحاب عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، و عن أبي البختري قال:
حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن أن بلالا أبي أن يبايع أبا بكر و أن عمر أخذ
بتلابيبه و قال له: يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك فلا تجيء تبايعه؟
فقال: إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني له و إن كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا،
و أما بيعته فما كنت أبايع أحدا لم يستخلفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و
الذي استخلفه، بيعته، في أعناقنا إلى يوم القيمة فقال له عمر: لا أبا لك لا تقم
معنا فارتحل إلى الشام و توفي بدمشق بباب الصغير و له شعر في هذا المعنى[2].
و أما الطريق ففيه
مجاهيل فالخبر قوي و صححه المصنف و ذكره في كتبه.
[1] رجال الكشّيّ- الجزء الأول-( بلال و صهيب
موليان) خبر 1 ص 26 طبع بمبئى.
[2] يكفى في جواز الاعتماد على هذا الخبر شهادة
مثل الشارح قده بانه وجده في بعض كتب الاصحاب؛ و الظاهر أنّه رآه مسندا و اللّه
العالم.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 69