responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 59

عن الحسين بن يزيد النوفليّ، عن إسماعيل بن مسلم السكونى.

______________________________
الأصول أنه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب، و نوح بن دراج و السكوني و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام و لم يكن عندهم خلافه، و وثقه المحقق في المعتبر لذلك أو لتتبع رواياته فإنه يحصل الجزم بصدقه و العامة تضعفه لذلك، و الذي يغلب على الظن أنه كان إماميا، لكن لما كان مشتهرا بين العامة و كان يتقي منهم لأنه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب و كان عليه السلام لا يتقي منه و يروي عنه عليه السلام جل ما يخالف العامة، و الأصحاب تارة يعملون بخبره و تارة يردونه بضعفة.

«عن الحسين بن يزيد النوفلي».

نوفل النخع مولاهم كوفي أبو عبد الله كان شاعرا أديبا و قد قال قوم من القميين إنه غلا في آخر عمره و الله أعلم، و ما رأينا له رواية تدل على هذا (النجاشي) له كتاب روى عنه أحمد بن أبي عبد الله، و إبراهيم بن هاشم (الفهرست) و أنا عندي توقف‌[1] في روايته لمجرد ما نقله عن القميين و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له (الخلاصة).

و لهذا نعد خبره قويا لكون المدار على كتاب السكوني و هو من مشايخ الإجازة، و القدماء يعملون به و الغالب في طريق السكوني وجود النوفلي و يصير وجوده سببا للضعف، و قد لا يكون في الطريق و يقوى و أنت تجد من نفسك أن مثل الكافي إذا جئنا بألف طريق لا يزيد يقينك، نعم تتوهم الزيادة، و لكن إذا تأملت حق التأمل لا يقوى يقينك و كان أمثال هذه الكتب أشهر من الكافي عندنا، لأنه كان دأبهم أنه إذا سمع وجود كتاب كانوا يسعون في تحصيله و قراءته و إجازته و ربما كان لبعضهم ثمانين ألف كتابا قرءوا الجميع أو جلها على المشايخ كما سمعت أن المصنف مع أنه كان في قم و كان أكثر الأخبار عند أبيه كما يظهر من هذا الفهرست و كان قرأها على أبيه في سن الصغر ثمَّ ذهب إلى خراسان و سمع من مشايخها، ثمَّ ذهب إلى العراق و سمع من مشايخها و سمعوا منه و كان مقرواته و مسموعاته يزيد


[1] هكذا في النسخ.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست