responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 55

عن محمّد بن سنان و صفوان بن يحيى عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفى الكوفيّ‌

و ما كان فيه عن إسماعيل بن رباح فقد رويته عن محمّد بن على ماجيلويه- رضى اللّه عنه- عن أبيه، عن أحمد بن ابيعبد اللّه البرقي عن أبيه، عن محمّد بن ابيعمير عن إسماعيل بن رباح الكوفيّ.

______________________________
أبا الطفيل و كان فقيها، و قال ابن عقدة إن الصادق عليه السلام ترحم عليه بعد موته، و حكي عن ابن نمير أنه ثقة، و بالجملة فحديثه اعتمد عليه الخلاصة.

«عن أبيه».

محمد بن خالد البرقي ثقة من أصحاب موسى و الرضا و الجواد عليهم السلام (رجال الشيخ- الخلاصة) حديثه يعرف و ينكر يروي عن الضعفاء كثيرا و يعتمد المراسيل (الغضائري) فمعناه أنه إذا روى مسندا من الثقات فمعروف و حسن، و إذا روى عن الضعفاء أو مرسلا فمنكر.

و في رجال النجاشي: و كان محمد ضعيفا في الحديث (أي باعتبار نقله عنهما) و كان أديبا حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب‌[1] روى عنه ابنه و أحمد بن محمد بن عيسى و في الخلاصة و الاعتماد على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله.

و اعلم أن الغالب في إطلاقاتهم أنه ضعيف في الحديث أي يروي عن كل أحد و اعتمادهم كان على الكتاب فحينئذ لا يمكن أن يعمل على الجميع، أما على طريقة المتأخرين فلا يضر نقله عن الضعيف لأنهم ينظرون كل واحد من الرجال كما قال ابن الوليد في كتاب نوادر الحكمة إنه يعمل عليه إلا ما رواه عن جماعة استثناهم فصار الخبر حسنا كالصحيح، و ربما يصفونه بالصحة و يفرقون بين مراتب الصحاح كما فعله الشهيد الثاني رضي الله عنه كثيرا في شرحه على الشرائع.

«و ما كان فيه عن إسماعيل بن رباح».

بالباء الموحدة و قد يوجد في بعض النسخ بالمثناة من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و يظهر من المصنف أن كتابه معتمد الأصحاب و لهذا روى عنه محمد بن أبي عمير، و الطريق صحيح و يمكن القول‌


[1] إلى هنا في رجال النجاشيّ ص 236 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست