responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 54

و ما كان فيه عن إسماعيل الجعفى فقد رويته عن محمّد بن على ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عمه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه.

______________________________
ابن بابويه من رجال نوادر الحكمة، و قال: لا أروي ما يختص بروايته، و قيل إنه كان يذهب مذهب الغلاة، له كتب روى عنه ابن همام (رجال الشيخ).

و في الخلاصة: الأقوى عندي قبول روايته‌[1].

و الذي يخطر ببالي أن تضعيف الشيخ باعتبار تضعيف ابن بابويه، و تضعيفه باعتبار ابن الوليد كما صرح به مرارا، و تضعيف ابن الوليد لكون اعتقاده أنه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على الشيخ أو يقرأه الشيخ و يكون السامع فاهما لما يرويه و كان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقول: (أجزت لك أن تروي عني) و كان محمد بن عيسى صغير السن و لا يعتمدون على فهمه عند القراءة، و لا على إجازة يونس له و لهذا ضعفه.

و أنت خبير بأنه لا يشترط ذلك، بل يكفي الإجازة في الكتب، بل لا يحتاج في الكتب المتواترة إلى الإجازة، فلهذا الاشتراط ضيق على نفسه كما ضيق بعض من عاصرناه رحمه الله في أمثاله، و الحق أحق بالاتباع، و أما ما ذكر غلوه فذكره الشيخ ب (قيل) و لم ينقلوا عنه ما يشعر بذلك مع تتبعي كتب الأخبار جميعا لم اطلع على شي‌ء يوجب طرح خبره، مع أن مدار الشيخ على النقل عنه، و على العمل بخبره كما هو غير خفي على أحد، بل مدار المصنف أيضا عليه إلا أن يقول: إنا نعمل عليه بما ليس بمتفرد به في النقل و حينئذ لا يوجد خبر كذلك و الله تعالى يعلم- فظهر أن الخبر صحيح.

«و ما كان فيه عن إسماعيل الجعفي».

كان وجها في أصحابنا و أبوه و عمومته و كان إسماعيل أوجههم (النجاشي- الخلاصة) و ذكر الثلاثة[2] أنه تابعي سمع‌


[1] لم نجده فيه فتتبع.

[2] أي النجاشيّ، و الشيخ و العلامة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست