responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 492

الرديئة حتى خرجت فيه توقيعات فأخذه السلطان فقتله و صلبه، و له كتب روى عنه أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب (النجاشي) له كتب و روايات و كان مستقيم الطريقة ثمَّ تغير و ظهر منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان و قتله و صلبه ببغداد، و له من الكتب التي عملها في حال الاستقامة كتاب التكليف أخبرنا به جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه عنه إلا حديثا منه في باب الشهادات أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم (الفهرست) قد تقدم حديث عمر بن يزيد الموجود في كتب الأخبار بذلك و ليس فيه (من غير علم) و حمل على ما حصل العلم بذلك لأنه خبر محفوف بالقرينة و قد يحصل العلم منه، محمد الشلمغاني غال لم يرو عنهم عليهم السلام.

«ابن أبي عمير»

محمد بن زياد.

«ابن أبي ليلى»

عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد مع علي عليه السلام عربي، كوفي ضربه الحجاج حتى أسود كتفاه على سب علي عليه السلام (الخلاصة) و في رجال الكشي في القوي عن الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى و قد ضربه الحجاج حتى أسود كتفاه ثمَّ أقامه للناس فجعل يقول: العن الكذابين علي، و ابن الزبير، و المختار، قال ابن شهاب يقول: أصحاب العربية سمعك يعلم ما يقول لقوله: على ابتداء الكلام أي هو[1] و في البرقي مثله.

و يطلق على ابنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري القاضي الكوفي روى ابن عقدة، عن ابن نمير: و سئل عن ابن أبي ليلى فقال: كان صدوقا مأمونا و لكنه سيئ الحفظ جدا و هذه الرواية من المرجحات لا أنها توجب تعديلا (الخلاصة) محمد بن عبد الرحمن القاضي من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و ذكرنا الأخبار في أنه كان من العامة.


[1] رجال الكشّيّ( عبد الرحمن بن أبي ليلى) خبر 1 و فيه ثمّ اقامه للناس على سب عليّ عليه السلام و الجلاوزة معه يقولون سب الكذابين فجعل يقول: العن الكذابين إلخ ص 67.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست