و رأيت في بعض كتب أصحابنا أن سبب قتله أنه كان معلما للمعتز و المؤيد ابني المتوكل و كان ذات يوم حاضرا عند المتوكل إذا قبلا فقال له المتوكل: يا يعقوب أيهما أحب إليك ولد أي هذان أو الحسن و الحسين عليهما السلام فقال: و الله إن قنبرا غلام علي بن أبي طالب عليه السلام خير منهما و من أبيهما فقال المتوكل: سلوا لسانه من قفاه فمات- رضي الله عنه- شهيدا.

و اعلم أن أمثال هؤلاء الأعلام كانوا يعلمون وجوب التقية و لكنهم كانوا يصيرون غضبا لله تعالى بحيث لا يبقى لهم الاختيار عند سماع أمثال هذه الأباطيل كما هو ظاهر لمن كان له قوة في الدين- رضي الله تعالى عنهم أجمعين و عذب قاتليهم بأنواع العذاب أبد الآبدين مع أتباعهم الكفرة الزنا دقة الفاسقين.

«يعقوب بن إلياس»

ثقة" النجاشي"

«يعقوب بن سالم الأحمر»

أخو أسباط بن سالم ثقة من أصحاب الصادق عليه السلام روى عنه علي بن أسباط.

«يعقوب السراج»

ثقة له كتاب روى عنه الحسن بن محبوب (النجاشي) و في الإرشاد أنه من شيوخ أصحاب الصادق عليه السلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين.

«يعقوب بن سالم»

أخو أسباط العليم السراج من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و يظهر أنهما واحد و الله يعلم.

«يعقوب بن نعيم بن قرقارة الكاتب»

أبو يوسف كان جليلا في أصحابنا ثقة في الحديث من أصحاب الرضا عليه السلام روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام" النجاشي".

«يعقوب بن يقطين»

ثقة من أصحاب الرضا عليه السلام" رجال الشيخ".

«يقطين والد علي بن يقطين»

روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن علي بن يقطين أنه قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام إني قد أشفقت من دعوة أبي عبد الله عليه السلام على يقطين و ما ولد فقال عليه السلام يا أبا الحسن ليس حيث ذهبت، إنما