نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 450
«محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر»
شيخنا و أستاذنا- رضي
الله عنه- فضله أشهر من أن يوصف في الفقه. و الكلام، و الرواية، و الثقة و العلم
له كتب (و فصلها في مائة و بضع و سبعين كتابا و رسائل أكثرها في الرد على العامة و
الحكماء) مات رحمه الله ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشر و
أربعمائة و كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة و
صلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بميدان الأشنان و ضاق على الناس
مع كبره و دفن في داره سنين و نقل إلى مقابر قريش بالقرب من الإمام أبي جعفر محمد
بن علي الجواد عليهما السلام و قيل مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة (النجاشي).
يكنى أبا عبد الله
المعروف بابن المعلم من جلة متكلمي الإمامية انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه في
العلم و كان متقدما في صناعة الكلام، و كان فقيها متقدما فيه حسن الخاطر دقيق
الفطنة، حاضر الجواب و له قريب من مائتي مصنف كبار و صغار ثمَّ ذكر بعضها، ولد سنة
ثمان و ثلاثين و ثلاث مائة و توفي سنة ثلاث عشرة و أربعمائة و كان يوم وفاته يوما
لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه و كثرة البكاء من المخالف و المؤالف
سمعنا منه هذه الكتب كلها بعضها قراءة عليه و بعضها يقرأ عليه غير مرة بعد أن ذكر
عشرين منها (الفهرست) جليل ثقة لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ). يلقب
بالمفيد و له حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير من أجل مشايخ
الشيعة و رئيسهم و أستاذهم و كل من تأخر عنه استفاد منه و فضله أشهر من أن يوصف في
الفقه و الكلام و الرواية، أوثق أهل زمانه و أعلمهم و دفن في داره سنين و نقل إلى
مقابر قريش بالقرب من الإمام أبي جعفر الجواد عليه السلام عند الرجلين إلى جانب
قبر شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (الخلاصة).
و ذكر الشيخ الطبرسي في
كتاب الاحتجاجات توقيعين من صاحب الزمان صلوات الله عليه إليه في وصية الشيعة
إليه، و يدلان على جلالة قدره و علو مرتبته
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 450