responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 421

قلبي و خرجت باكيا متفكرا إلى أن ألقى في روعي أن أذهب إلى الجانب الذي ذهبت إليه في النوم فلما وصلت إلى دار البطيخ رأيت رجلا صالحا كان اسمه (آقا حسن) و يلقب ب (تاجا) فلما وصلت إليه و سلمت عليه قال: يا فلان الكتب الوقفية التي عندي كل من يأخذه من الطلبة لا يعمل بشروط الوقف و أنت تعمل بها تعال و انظر إلى هذه الكتب و كلما تحتاج إليه خذه، فذهبت معه إلى بيت كتبه فأعطاني أول ما أعطى الكتاب الذي رأيته في النوم فشرعت في البكاء و النحيب، و قلت:

يكفيني.

و ليس في بالي إني ذكرت له النوم أم لا و جئت عند الشيخ و شرعت في المقابلة مع نسخته التي كتبها جد أبيه من نسخة الشهيد، و كتب الشهيد نسختها من نسخة عميد الرؤساء[1] و ابن السكون‌[2] و قابلها مع نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها و كانت النسخة التي أعطانيها الصاحب عليه السلام أيضا مكتوبة من خط الشهيد و كانت موافقة غاية الموافقة حتى في النسخ التي كانت مكتوبة على هامشها و بعد أن فرغت من المقابلة شرع الناس في المقابلة عندي و ببركة إعطاء الحجة صلوات الله عليه صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلاد كالشمس طالعه في كل بيت و سيما في أصبهان فإن أكثر الناس لهم الصحيفة المتعددة و صار أكثرهم صلحاء و أهل الدعاء،


[1] رضيّ الدين أبو منصور هبة اللّه بن حامد الحلى اللغوى الفقيه الفاضل الجامع الاديب الكامل يروى عنه السيّد فخار كان( ره) من الأخيار الصلحاء المتعبدين و من ابناء الكتاب المعروفين و هو الذي يروى الصحيفة الكاملة السجّادية عن السيّد الأجل بهاء الشرف فهو القائل في اولها: حدّثنا- مات سنة 609( الكنى ج 2 ص 445.

[2] بفتح السين أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد بن على الحلى( إلى أن قال) كان معاصرا لعميد الرؤساء راوى الصحيفة الكاملة و حكى عن شيخنا البهائى( ره) انه قال: ان قائل حدّثنا في اول الصحيفة السجّادية على منشئها آلاف السلام و التحية- هو ابن السكون توفى حدود سنة 606 الكنى ج 1 ص 302 طبع صيدا.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست