responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 369

و قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، محمد بن جبير، يحيى بن أم الطويل أبو خالد الكابلي، و اسمه وردان و لقبه كنكر.

و اعلم أنه من مشاهير علماء العامة، و الظاهر أنه كان منهم و كان له مودة و انقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام و يروي عن سيد الساجدين صلوات الله عليه كثيرا و يحتمل أن يكون مؤمنا واقعا و كافرا ظاهرا، و في القوي عن أبي الحسن عليه السلام أنه كان من حواري علي بن الحسين عليهما السلام (أي من خلص أصحابه).

«سفيان بن السمط البجلي الكوفي»

أسند عنه من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و الظاهر أن المراد بالإسناد عنه أنه كان معتمدا يروي أصحابنا عنه و يكون مدحا.

«سفيان بن صالح»

له أصل رواه ابن أبي عمير (الفهرست).

«سفيان بن عيينة»

أو (عتيبة) بالتاء روي فيه مدح و ذم و ما يدل على أنه منا، و المشهور أنه من العامة و كان له انقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام و تقدم الأخبار الكثيرة عنه عن الصادق عليه السلام و يمكن أن يكون مستورا، و في النجاشي سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، له نسخة عن جعفر بن محمد عليهما السلام رواه (في القوي) عن محمد بن أبي عبد الرحمن عنه. و في تقريب ابن حجر سفيان بن عيينة بن أبي عمران بن ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي، ثمَّ المكي ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة إلا أنه تغير حفظه بآخره و كان ربما دلس لكن عن الثقات من رءوس الطبقة الثامنة و كان أثبت الناس في عمرو بن دينار، مات في رجب سنة ثمان و تسعين و مائة، و له أحد و تسعون سنة (انتهى) و هو مثل «سفيان الثوري» (الذي ذكره الشيخ في رجال الصادق عليه السلام) بن سعيد المسروق أبو عبد الله الثوري أسند عنه ليس من أصحابنا (الخلاصة و رجال ابن داود) و تقدم ما يدل عليه، و ذكره العامة أيضا في رجالهم، و الظاهر أنهما داخلان‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست