نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 360
عن الطيار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بلغني أنك كرهت
منا مناظرة الناس و كرهت الخصومة؟ فقال: أما كلام مثلك للناس فلا نكرهه إذا طار
أحسن أن يقع و إن وقع يحسن أن يطير فمن كان هكذا فلا نكره كلامه.
و في القوي كالصحيح، عن
صفوان، عن حمزة بن الطيار عن أبيه محمد قال جئت إلى باب أبي جعفر عليه السلام
استأذن عليه فلم يأذن لي و أذن لغيري فرجعت إلى منزلي و أنا مغموم فطرحت نفسي على
سرير في الدار و ذهب عني النوم فجعلت أفكر و أقول: أ ليس المرجئة تقول كذا و كذا؟
و القدرية تقول كذا و الحرورية تقول كذا، و الزيدية تقول كذا فيفسد عليهم قولهم؟
فأنا أفكر في هذا حتى نادى المنادي، فإذا الباب يدق فقلت: من هذا؟ فقال رسول لأبي
جعفر عليه السلام يقول لك أبو جعفر عليه السلام أجب فأخذت ثيابي و مضيت معه فدخلت
عليه فلما رآني قال يا محمد لا إلى المرجئة و لا إلى القدرية، و لا إلى الحرورية و
لا إلى الزيدية و لكن إلينا إنما حجبتك لكذا و كذا فقبلت و قلت به.
و في الموثق كالصحيح، عن
حمزة بن الطيار قال: سألني أبو عبد الله عليه السلام عن قراءة القرآن فقلت: ما أنا
بذاك فقال، لكن أبوك قال: و سألني عن الفرائض فقلت: و ما أنا بذاك فقال و لكن
أبوك، قال: ثمَّ قال: إن رجلا من قريش كان لي صديقا و كان عالما قارئا فاجتمع هو و
أبوك عند أبي جعفر عليه السلام فقال:
ليقل (ليقتل- ظ) كل واحد
منكما صاحبه ففعلا فقال القرشي لأبي جعفر عليه السلام: قد علمت ما أردت، أردت أن
تعلمني أن في أصحابك مثل هذا قال: هو ذاك كيف رأيت.
فظهر أن الطيار لقب محمد
مع أنهما في المدح قريبان فلا يضر الاشتباه.
«حمزة بن محمد
القزويني العلوي»
يروي عن علي بن إبراهيم
و نظرائه روى عنه محمد بن بابويه لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ) و هو من
مشايخ الصدوق و يترحم عليه كلما يذكره أو يسترضي الله له فاعلم أنه لو وقع في أول
السند فهو
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 360