responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 320

و ما كان فيه عن ابى همام اسمعيل بن همام فقد رويته عن ابى- رضى اللّه.

______________________________
بن جعفر بن أبي طالب أبو هاشم الجعفري- رحمه الله- كان عظيم المنزلة عند الأئمة صلوات الله عليهم، شريف القدر روى أبوه عن الصادق عليه السلام (النجاشي) ثقة، جليل القدر من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام (رجال الشيخ) له منزلة عالية عند أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمد عليهم السلام و موقع جليل على ما يستدل بما يروي عنهما في نفسه و روايته، و تدل روايته على ارتفاع في القول (الكشي).

و الارتفاع روايته المعجزات الكثيرة عنهم كما نبه عليه السيد بن طاوس رضي الله عنه أن الذي تعلق به في الطعن عليه فيه تردد لأن داود كان شاهدا فيحكي عما رأى و من بعد لا يرى ما يرى و الذي يبنى عليه. ثقة المشار إليه و تعديله و تفخيمه، إذ قد كان مرضيا عند جماعة منهم و الله أعلم.

من أهل بغداد، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة (ع) و قد شاهد الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و صاحب الأمر صلوات الله عليهم أجمعين و قد روى عنهم كلهم عليهم السلام و له أخبار و مسائل و له شعر جيد فيهم عليهم السلام و كان مقدما عند السلطان و له كتاب روى عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي (الفهرست).

وعده ابن طاوس- رضي الله عنه- في ربيع الشيعة من سفراء الصاحب عليه السلام و الأبواب المعروفين الذين لا يختلف الاثنا عشرية فيهم و طريق الصدوق و الشيخ و إن كان فيها جهالة لكن طريقهما إلى أحمد البرقي صحيح و يظهر من كتب المصنف و الشيخ و الكليني أن لهم طرقا صحيحة إليه و للاختصار ينقلون طريقا أو طريقين كما تقدم منهم مرارا فمن أرادها فليرجع إلى كتاب الغيبة للشيخ و كمال الدين للمصنف و الكافي فإنهم ذكروا عنه إخبارا صحيحة في معجزات الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم، بل هو من أعظم أركان الدين، و تقدم الأخبار الصحيحة عنه، «و ما كان فيه عن أبي همام إسماعيل بن همام».

بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست