حمزة بن محمّد العلوى- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن أبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن ابى النمير.

و ما كان فيه عن ابى الورد فقد رويته، عن ابى- رحمه اللّه- عن الحميري، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن ابى الورد.

و ما كان فيه عن ابى ولاد الحناط إلخ،

و ما كان فيه عن ابى هاشم الجعفرى فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن ابيعبد اللّه البرقي، عن ابى هاشم الجعفرى‌

______________________________
القزويني العلوي يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه، روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ) و ذكر المصنف أنه ابن محمد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و اعتمد المصنف عليه مع الترضية عند ذكره مع أنه من مشايخ الإجازة المحض فالخبر قوي أو ضعيف بمحمد بن سنان.

«و ما كان فيه عن أبي الورد».

من أصحاب الباقر عليه السلام (رجال الشيخ) و روى الكليني في الصحيح، عن سلمة بن محرز، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا أبا الورد أما أنتم فترجعون (أي عن الحج) مغفورا لكم و أما غيركم فيحفظون في أموالهم و أهاليهم فالخبر حسن كالصحيح أو صحيح لصحته عن ابن محبوب.

«و ما كان فيه عن أبي ولاد الحناط».

قد تقدم بعنوان حفص بن سالم، و ذكره المصنف مرة أخرى لتفنن الطريق و للاشتهار بالكنية أيضا مع احتمال السهو، و الطريق صحيح لكن المتقدم أصح و هنا فيه الهيثم بن أبي مسروق النهدي و الموافق للقواعد جعله حسنا كالصحيح لكن صحح العلامة الطريق الذي هو فيه و تبعه الأكثر.

«و ما كان فيه عن أبي هاشم الجعفري».

داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله‌