responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 239

و ما كان فيه عن محمّد بن حسان فقد رويته، عن ابى، و محمّد بن الحسن، و الحسين بن أحمد بن إدريس- رضى اللّه عنهم- عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن حسان.

و ما كان فيه عن محمّد بن الحسن الصفار- رحمه اللّه- فقد رويته، عن محمد.

______________________________
أن المراد أن الله تبارك و تعالى بصفة الرحمانية الشاملة للعالمين حال كونه على عرش العظمة و الجلال استوى نسبته تعالى إليهم و ليس بالرحمانية أقرب إلى المؤمن من الكافر و غير ذلك من التأويلات للآيات، و لهذا ترى من كان دأبه التأويل منهم يغلط أغلاطا كثيرة، و لهذا كانوا يذمون المجتهدين القائلين بالآراء و تقدم كثير منها فالخبر صحيح أو حسن كالصحيح.

«و ما كان فيه عن محمد بن حسان».

المسموع من المشايخ بالتشديد أبو عبد الله الزينبي يعرف و ينكر بين، بين، يروي عن الضعفاء كثيرا له كتب روى عنه محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس (النجاشي).

قد تقدم أن المعروف من دأب القدماء العمل بالكتاب و كل من كان يروي عن الضعفاء أو يروى المراسيل في كتابه كان ذلك نقصا و ضعفا أما إذا كان الخبر الضعيف أو المرسل لمجرد التأييد فلا بأس و كلما تتبعنا من كتبهم كان كذلك (أو) كان من مراسيل المعتمدين المجمع عليهم (أو) كان ذكرهما بعد نقل الصحيح (أو) كان مضمونه متواترا عندهم، و لما وصل الأمر إلى المتأخرين غفلوا عن دأبهم و صار الأخبار أكثرها ضعيفة و إن كانوا ينادون أنها صحيحة و هي حجة بيننا و بين ربنا و كأنهم لم يسمعوا الأخبار المتواترة بأن (لا تردوا ما نسب إلينا) لأنه يمكن أن يكون منا و الرد علينا رد على الله تعالى لكنا نذكر الطريقين و نقول ما هو الحق و الأمر إليك في العمل و عدمه، فالخبر حسن عندنا بشهادة الصدوق و قوي كالصحيح عندهم.

«و ما رويته عن محمد بن الحسن الصفار».

بن فروخ أبو جعفر الأعرج كان‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست