نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 236
...............
______________________________
لي محمد بن علي بن بلال (غالب- خ) (الثقة): مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل لنزوره
فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة و القبر أمامه ثمَّ قال أخبرني صاحب هذا
القبر يعني محمد بن بزيع أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: من زار قبر أخيه
(المؤمن) و وضع يده على قبره و قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن من
الفزع الأكبر[1] و في الكشي:
من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره و استقبل القبلة إلخ[2].
و في النجاشي: و حكي عن
بعض أصحابنا، عن ابن الوليد قال: و في رواية محمد بن بزيع قال أبو الحسن الرضا
عليه السلام: إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور له البرهان و مكن له في البلاد
ليدفع بهم عن أوليائه و يصلح الله به أمور المسلمين إليهم يلجأ المؤمن من الضر، و
إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا و بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك
المؤمنون حقا، أولئك أمناء الله في أرضه، أولئك نور في رعيتهم يوم القيمة، و يزهر
نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض، أولئك من نورهم يوم
القيمة يضيء منهم القيمة خلقوا و الله للجنة، و خلقت الجنة لهم فهنيئا لهم ما على
أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله، قال قلت بما ذا جعلني الله فداك؟ قال: يكون معهم
فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا فكن منهم يا محمد[3].
و في الحسن كالصحيح عن الحسين
بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الرضا عليه السلام و نحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل
بن بزيع قال: وددت أن فيكم مثله
[1] الكافي باب زيارة القبور خبر 9 من كتاب
الجنائز.
[2] رجال الكشّيّ( فى محمّد بن إسماعيل بن بزيع
إلخ) خبر 3 ص 348 طبع بمبئى.
[3] رجال النجاشيّ- محمّد بن إسماعيل بن بزيع إلخ-
ص 233 طبع بمبئى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 236