نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 22
و ما كان فيه عن أبان بن عثمان فقد رويته عن محمّد بن الحسن-
رضي اللّه عنه-
______________________________
اختلف الناس عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أخذوا بقول علي عليه السلام،
و إذا اختلف الناس عن علي عليه السلام أخذوا بقول جعفر بن محمد عليهما السلام[1].
و في القوي عن سليم (أو
مسلم) بن أبي حية قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته فلما أردت أن
أفارقه ودعته و قلت أحب أن تزودني قال: ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا
كثيرا فما روى لك عني فاروه عني[2] أي لا تحتاج
أن تقول روى أبان عن الصادق عليه السلام بل قل: روى[3] الصادق عليه السلام و يدل كأمثاله على
حجية خبر الواحد.
«و ما كان فيه عن أبان
بن عثمان فقد رويته، عن محمد بن الحسن رضي الله عنه».
ابن الوليد شيخ القميين،
و فقيههم، و متقدمهم، و وجههم، ثقة ثقة، عين مسكون إليه (النجاشي و الخلاصة) جليل
القدر عارف بالرجال موثوق به، له كتب روى عنه محمد بن علي بن الحسين (الفهرست)
جليل القدر بصير بالفقه ثقة يروي عن الصفار و سعد (رجال الشيخ) و يحسبك من جلالة
قدره اعتماد الصدوق عليه بعد المعصومين عليهم السلام.
[1] رجال النجاشيّ- باب الالف منه-( فى ترجمة أبان
بن تغلب ص 9 طبع بمبئى و فيه بعد قوله( باتباعهم اياه) هكذا- قال: فقال أبو
البلاد: عضّ ببظر أمه رجل من الشيعة في اقصى الأرض و ادناها بموت ابان لا يدخل
مصيبته عليه قال: فقال: ابان له: يا ابا البلاد تدرى من الشيعة إلخ.
و البظر بالباء الموحدة و الظاء
المعجمة بعده الراء قلقلة بين شفرى المرأة لم تقطع و شفريها اللحم المحيط بالفرج
احاطة الشفتين بالفم( مجمع البحرين) و هو كناية عن شدة التنفر عمن لا يتأثر بموت
ابان و لا يرى موته مصيبة.
[2] رجال النجاشيّ باب الالف( فى ترجمة أبان بن
تغلب) ص 10 طبع بمبئى.
[3] و لعلّ الأولى و الانسب: اروى عن الصادق( ع)
بدل قوله( روى الصادق( ع).
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 22