responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 161

و كان موسى عليه السّلام إذا ذكر عنده قال: انه لثقيل في الفؤاد.

و ما كان فيه عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمى فقد رويته، عن محمّد بن الحسن.

______________________________
«و كان موسى عليه السلام إذا ذكر عنده قال: إنه لثقيل في الفؤاد».

أي موقر و معظم في القلوب أو في قلبي، و يمكن أن يكون المراد أنه كان يعظم أبا الحسن عليه السلام و الظاهر أنه مدح لا ذم كما توهم بخلاف ما لو قيل على الفؤاد فإنه ذم، و يمكن أن يكون الضمير راجعا إلى اسمه و اسم أبيه فإن الأول اسم لابن ملجم و الثاني اسم ابن يوسف الثقفي و يكون الغرض تغيير الاسم و ربما كان غيره و لم يشتهر.

و روى الكشي في الموثق كالصحيح، عن عثمان بن عيسى، عن حسن بن ناجية قال سمعت أبا الحسن عليه السلام و ذكر عبد الرحمن بن الحجاج فقال: إنه ثقيل على الفؤاد.

و يمكن أن يكون تبديل (في) ب (على) من النساخ و الطريق حسن كالصحيح و يمكن القول بالصحة كما ذكره العلامة بناء على عدم الاعتداد بالمشايخ للإجازة البحت كما تقدم مع أن طريق الشيخ من جهة المصنف صحيح بأربعة أسانيد كما ذكر (و الحسين بن عبيد الله) وثقه ابن طاوس في كتاب النجوم مع اعتماد الشيخ و غيره عليه و مدحه الشيخ بكونه كثير السماع عارف بالرجال، و لا ريب في كثرة روايات الشيخ و غيره عنه فلا تغفل عن هذا الطريق الذي حصل لنا و لم يتفطن لذلك أكثرهم و بذلك يصح كثير من الأخبار التي طرحها الأصحاب للضعف لعدم التدبر فتدبر «و ما كان فيه، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي».

مولى العباس بن محمد بن علي بن عبيد الله بن العباس كان ضعيفا غمز عليه أصحابنا، و قالوا: كان يضع الحديث له كتب روى عنه علي بن حسان (النجاشي) له كتاب روي في الصحيح عن علي بن حسان عنه (الفهرست) «علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي».

علي بن حسان الواسطي أبو الحسين القصير المعروف بالمنمس عمر

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست